دول الساحل بحاجة إلى استثمارات كافية لمواجهة تغير المناخ
قال المستشار الخاص للأمين العام، يان إيغلاند، إن دول الساحل الأفريقي، بوركينا فاسو ومالي والنيجر، من أكثر الدول حاجة إلى مواجهة آثار تغير المناخ وبحاجة إلى استثمارات كافية لاتخاذ تدابير للتكيف مع الظاهرة ومزيد من التعاون مع الدول المجاورة حتى لا تقود هذه التغيرات إلى نزاعات.
وقد عقد إيغلاند محادثات مع المسؤولين في بوركينا فاسو محطته الأولى في جولة تستغرق خمسة أيام، ليبحث في تغير المناخ وانتشار الأسلحة الخفيفة والصغيرة وغيرها من التحديات التي تواجه دول الساحل.
وقال إيغلاند إن منطقة الساحل، وهي الحزام شبه الجاف الذي يمتد عبر أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، يواجه تحديات قاتلة بما فيها تغير المناخ وارتفاع أسعار الغذاء وتهريب الأسلحة والمخدرات عبر المنطقة.
ودعا المستشار الخاص حكومات المنطقة على التعاون التام للتعامل مع تأثير تغير المناخ.