مفوضية شؤون اللاجئين تشيد باليمن لحمايتها الأشخاص الفارين من الصومال

أشاد المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، اليوم باليمن لحمايتها الأشخاص الفارين من الصومال عبر خليج عدن، ودعا لمزيد من الدعم الدولي حتى تتمكن البلاد من مساعدة اللاجئين.

وقال غوتيرس أمام مؤتمر إقليمي يستمر يومين لمناقشة المشكلة في العاصمة صنعاء "إن الحكومة اليمنية أبدت قيادة حكيمة في الاستجابة لاحتياجات الأفراد للحماية".

وقد وصل حتى الآن منذ بداية العام الحالي نحو 18.000 شخص إلى اليمن في قوارب للمهربين في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن وهو ضعف العدد الذي وصل في نفس الفترة من العام الماضي، وقد لقي أكثر من 400 شخص حتفهم في هذه الرحلات هذا العام.

وقد مارس اليمن، على الرغم من الموارد المحدود، سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين، إلا أنه دعا لمزيد من المساعدات من المجتمع الدولي.

وقال المفوض السامي "إنه وفي الوقت الذي تواصل فيه الحكومة اليمنية تعزيز جهودها لمواجهة التحديات، فهي لن تتمكن من ذلك بمفردها، وأناشد بشدة كل الدول التي لديها القدرة والموارد في المنطقة على دعم اليمن بالكامل في جهودها في استضافة اللاجئين من الصومال على مدى أكثر من 15 عاما".

كما وسعت المفوضية والمنظمات الدولية الأخرى من جهودها لمساعدة اليمن ودول المنطقة، وطالبوا بخطة عالمية لمواجهة التحديات بطريقة أفضل.

ويجمع مؤتمر صنعاء مسؤولين رفيعي المستوى من جيبوتي وإثيوبيا والصومال واليمن ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى ممثلين من المجتمع المدني والمنظمات الدولية.

ويهدف المؤتمر إلى وضع آلية إقليمية وخطة عمل على المدى الطويل لحماية اللاجئين والهجرة المختلطة في منطقة خليج عدن.