منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يدعو لمواصلة الخطة الرامية لنشر قوة للأمم المتحدة في الصومال

مجلس الأمن يدعو لمواصلة الخطة الرامية لنشر قوة للأمم المتحدة في الصومال

دعا مجلس الأمن اليوم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بمواصلة الجهود الرامية لنشر قوة للأمم المتحدة لحفظ السلام في الصومال ونقل مكتب الأمم المتحدة السياسي من كينيا إلى الصومال.

وفي قرار اعتمد بالإجماع اليوم، شجب أعضاء المجلس الوضع الإنساني المتردي في الصومال الذي لم يعرف حكومة فاعلة منذ عام 1991، ودعا الأمين العام والمجتمع الدولي على بذل الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية في البلاد.

كما يطالب القرار الأمين العام بمواصلة الخطة الرامية إلى نشر قوة سلام تابعة للأمم المتحدة لتحل محل قوات الاتحاد الأفريقي الموجودة حاليا بالأخذ في الاعتبار الظروف على الأرض والنظر في خيارات إضافية حول حجم ومسؤولية ومساحة المنطقة المراد العمل بها حسب الظروف على الأرض.

كما أكد القرار على دعوته السابقة للدول الأعضاء بالمساهمة بالتمويل والقوات والمعدات والخدمات التي تيسر نشر قوات الاتحاد الأفريقي بصورة فعالة كجزء من الجهود الرامية لدفع انسحاب القوات الأجنبية من الصومال وخلق مناخ موات لإحلال السلام والاستقرار.

وقد شهد الصومال اشتباكات عنيفة خلال الأشهر الأخيرة بين الحكومة والفصائل المعارضة، بما فيها اشتباكات داخل وحول العاصمة مقديشو، مما أدى إلى فرار آلاف المدنيين خلال العام الماضي.

كما دعا القرار الأمين العام إلى تعزيز الجهود الحالية لتنسيق أفضل لعمليات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى وحل القضايا المتعلقة بالأمن وتوزيع المساعدات والوصول إلى كل المتضررين.

وحث أعضاء المجلس المنظمات الإقليمية على حماية السفن التي تحمل المواد الإنسانية حيث تتعرض هذه السفن لعمليات قرصنة قبالة السواحل الصومالية.

ويعمل مكتب الأمم المتحدة السياسي في نيروبي بسبب انعدام الأمن داخل البلاد، إلا أن المجلس رحب باقتراح الأمين العام الرامي إلى نقل المكتب إلى العاصمة مقديشو أو أي منطقة أخرى بصورة مؤقتة.