الأمم المتحدة تحتفل بيوم الأرصاد العالمي

دعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد بتحسين التكنولوجيا المتعلقة بمراقبة المناخ لمساعدة المجتمعات والاقتصاد على التأقلم مع التغيرات المناخية وتقلب المناخ والظواهر المناخية الشديدة مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير وغيرها.

ويأتي الاحتفال هذا العام بعنوان "مراقبة كوكبنا لمستقبل أفضل"، والذي يسلط الضوء على ضرورة مراقبة الظاهر الجوية والمائية لمساعدة الدول في سعيها لتحقيق التنمية المستدامة.

وفي رسالة بمناسبة اليوم، قال الأمين العام للمنظمة، ميشيل جارود، إن الكوارث الطبيعية تؤثر بشدة على الدول النامية، وأن 9 من 10 كوارث تتعلق بكوارث جوية مائية، وهي ظاهرة أدت إلى مقتل 1.2 مليون شخص وخسارة تبلغ 900 مليون دولار ما بين 1980 و2000.

وقال جارود إنه لا يمكن منع الكوارث الطبيعية ولكن وجود أجهزة إنذار مبكر يمكن أن يخفف كثيرا من آثارها الضارة.

وأشار الأمين العام إلى أن عدد المجتمعات التي يمكن أن تتأثر بهذه الكوارث في ارتفاع بسبب النمو الحضري ونزوح السكان إلى أماكن ذات خطورة عالية مثل السواحل والأراضي المنخفضة والتوسع في المناطق الجافة.

وقال جارود "إن الارتفاع في حدة وتكرار الظواهر المناخية الشديدة المتعلقة بتغير المناخ ستزيد من ضعف تلك المجتمعات ولذا فإن صانعي القرار والمسؤولين عن الاستجابة في حالة الكوارث بحاجة إلى المزيد من المعلومات لوضع الخطط المناسبة للطوارئ".