بعثة الأمم المتحدة في الكونغو تقول إن الظروف مواتية لعودة اللاجئين إلى منطقة كاتانغا

قالت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) إن الظروف في شمال كاتانغا مواتية لعودة نحو 20.000 لاجئ مقيمين حاليا في تنزانيا وزامبيا على الرغم من العداء الذي ظهر مؤخرا ضد البعثة هناك.

وقد أعربت مونوك عن قلقها إزاء منشورات وزعت في مدينة موبا، تحذر من تظاهرات عنيفة ضد الأمم المتحدة بحجة أن المنظمة تفضل عودة قبيلة بانياميلونج، التي لا تعتبر من السكان الأصليين في المنطقة.

ولم تنظم التظاهرات التي كان من المقرر أن تحدث يوم 15 من الشهر الجاري وقام فريق بتقييم الوضع وأكد أن الوضع هادئ بعد عقد عدة اجتماعات مع السلطات الأمنية الكونغولية والقوات الدولية.

كما أكد الفريق أن كل الخطوات اللازمة قد تم اتخاذها لحماية المدنيين والبنية التحتية وموظفي للأمم المتحدة.

ومن أجل دحض الشائعات قامت كتيبة من دولة بنين تعمل مع البعثة بدعوة السلطات المحلية والصحفيين وأعضاء منظمات المجتمع المدني لزيارة أماكن إقامة البعثة للتأكد من أنها لا تخفي أي أعضاء من تلك القبيلة.

كما قلل المدير الإداري لكاتانغا، مولوبي كالالا، من أهمية المنشورات وتأثيرها على السكان المحليين، مشيرا إلى أنها من بعض مثيري الشغب الذين لا يحظون بأي دعم من السكان.

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فإن استئناف عمليات إعادة اللاجئين من تنزانيا وزامبيا ستبدأ في الثاني من أيار/مايو القادم.