الممثل الخاص للأمين العام في العراق يدين بشدة استهداف الأقليات الدينية
استنكر الممثل الخاص للأمين العام في العراق، ستافان دي مستورا، استمرار عمليات الخطف والقتل واستهداف الأقليات الدينية، وذلك في رد على حادثة اختطاف المطران بول فرج رحو، راعي مطرانية الكلدان الكاثوليك في الموصل، التي وقعت في 29 شباط/فبراير، ومقتل سائقه واثنين من حراسه الشخصيين.
وقال دي مستورا "إنه لمن المروع أن تستمر هذه الهجمات ضد طوائف عاشت مع بعضها في سلام في شمال العراق طوال قرون من الزمن".
وناشد الممثل الخاص الحكومة العراقية بمضاعفة جهودها لحماية الأقليات في البلاد، والحفاظ على حقوقهم الإنسانية والتعددية في البلاد المكرسة في الدستور العراقي، والتأكد من تقديم المسؤولين عن جرائم من هذا النوع إلى العدالة.
كما حث دي مستورا السلطات المحلية على المساعدة في حماية حقوق الأقليات وهويتهم الدينية، مذكرا أن حادثة اختطاف مطران الكلدان ما هي إلا أحدث حلقة في سلسلة قتل واختطاف وتهجير أفراد الطائفة المسيحية وغيرها من الطوائف في العراق.