الأمم المتحدة تقول إن العواصف الثلجية الأخيرة في الصين تشير إلى أن تبدل الأحوال الجوية سيكون هو الوضع الطبيعي
وقد تعرضت الصين لأسوأ عاصفة ثلجية تشهدها البلاد خلال أكثر من خمسين عاما، وأثرت على المياه والكهرباء والزراعة والمواصلات والأسواق المالية، وقد وصلت الخسائر بحسب الحكومة الصينية إلى 7.5 مليار دولار.
وقال مدير المكتب، سيلفانو بريسينو، "إن على العالم أن يستعد لمواجهة أنواع جديدة من الكوارث، وإن الحد من التعرض لمثل هذه الأحوال الجوية المتقلبة يجب أن يكون أولوية على جدول أعمال الحكومات".
وأكد المكتب أهمية تحمل البنية التحتية للأحول الجوية القوية، وحذرت إدارة الأرصاد الجوية الصينية من ضرورة الاستعداد لمثل هذه التقلبات في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري.
وقال بريسينو "إن آثار تغير المناخ مع الظواهر العالمية الجديدة مثل التدهور البيئي ونمو المجتمعات الحضرية سيقود إلى مزيد من الكوارث المعقدة وسيؤثر على مزيد من الأشخاص، خصوصا الفقراء".