منظور عالمي قصص إنسانية

تزايد أعداد الصوماليين الفارين عبر جيبوتي إلى دول الشرق الأوسط

تزايد أعداد الصوماليين الفارين عبر جيبوتي إلى دول الشرق الأوسط

media:entermedia_image:381db0a9-e51f-4a94-b4fe-c1ee3d2b5597
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن جيبوتي أصبحت جزءا من طريق الهجرة بالنسبة لطالبي اللجوء الصوماليين الذين يريدون التوجه إلى الشرق الأوسط.

وبحسب المفوضية فإن 700 صومالي فروا إلى جيبوتي، إلا أنه ومنذ بداية العام الحالي وصل نحو 550 طالب لجوء ومهاجر من إقليم أرض الصومال إلى جيبوتي.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "كان بعض طالبي اللجوء يقومون برحلة محفوفة بالمخاطر في المناطق الجبلية التي تفصل بين الصومال وجيبوتي حتى لا يظلوا عالقين على الحدود".

وطالبت المفوضية أن تسمح الحكومة الجيبوتية لطالبي اللجوء السياسي دخول البلاد بما يتوافق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي.

وتنظر المفوضية في إمكانية فتح مراكز عبور بالقرب من الحدود لاستقبال اللاجئين وتسجيلهم قبل تحويلهم إلى مخيم يضم حاليا نحو 7000 لاجئ.

ويعرض المهربون على طالبي اللجوء نقلهم بالمراكب عبر خليج عدن إلى اليمن مباشرة أو إلى شمال جيبوتي قبل العبور إلى اليمن.

وحذرت المفوضية من ازدهار طريق جديدة تحصد مزيدا من أرواح الصوماليين وآخرين من خلال استغلال المهربين لهم على غرار الرحلة المحفوفة بالمخاطر من موانئ الصومال باتجاه اليمن.