منظور عالمي قصص إنسانية

المفوضة السامية لحقوق الإنسان تحث على حماية المدنيين في تشاد

المفوضة السامية لحقوق الإنسان تحث على حماية المدنيين في تشاد

دعت اليوم المفوضة السامية لحقوق الإنسان، لويز آربور، أطراف النزاع في تشاد إلى حماية المدنيين، مع تصاعد القتال في البلاد وفرار آلاف المدنيين إلى الدول المجاورة.

وأعربت آربور عن قلقها البالغ إزاء القتال الدائر في تشاد والتهديد الذي يمثله على المدنيين.

ودعت المفوضة السامية الحكومة والمعارضة لاحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين.

من ناحيتها ناشدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين كل الأطراف باحترام المبادئ الإنسانية ووقف العنف.

وقد عبر أكثر من 20.000 لاجئ من تشاد إلى الكاميرون منذ يوم السبت، عندما اندلع القتال في العاصمة التشادية أنجمينا.

وكان مجلس الأمن قد طالب أمس بوقف فوري للعنف ورحب بمبادرة الاتحاد الأفريقي الرامية إلى جمع الأطراف لإيجاد حل للأزمة التشادية.

وتستعد المفوضية لنقل 90 طنا من المساعدات جوا إلى الكاميرون، بما في ذلك الأغطية والناموسيات والأغطية البلاستيكية وأدوات الطبخ وغيرها.

كما تعمل المفوضية لإيجاد أماكن أفضل لإيواء ما بين 6000 إلى 7000 لاجئ يقيمون حاليا في مركز عبور تابع للمفوضية.

من ناحية أخرى تواصل المفوضية تقديم الدعم مع شركائها للاجئين والمشردين داخليا في شرق تشاد، إلا أنها قامت بإجلاء 25 موظفا غير أساسي أمس من مدينة أبيشي بعد ورود أنباء تفيد بوقوع هجمات وقصف بالقرب من مدينة "أدري" بالقرب من أبيشي والحدود السودانية.

وتدير المفوضية وشركاؤها 12 مخيما في شرق تشاد تضم نحو 240.000 لاجئ من دارفور بالإضافة إلى 50.000 آخرين من جمهورية أفريقيا الوسطى.

كما يوجد نحو 180.000 مشرد داخلي من تشاد، تقوم المفوضية بدعمهم وتقديم المساعدات لهم.