منظمة الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الرعاية الطبية في كينيا

أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء صحة الأشخاص الذين فروا من ديارهم بسبب العنف الدائر حاليا في كينيا، والموجودين حاليا في مخيمات بالقرب من نيروبي والدوريت وناكورو ونيفاشا.

ومنذ بداية العنف، لقي أكثر من 800 شخص حتفهم بينما تشرد أكثر من 250.000 آخرين، وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 75% من ساكني المخيمات هم من النساء والأطفال، ومعظم الأطفال أقل من 18 من العمر.

وقالت المنظمة إن الإحصائيات تشير إلى أن مراكز إيواء المشردين مزدحمة للغاية وتفتقر للمياه والصرف الصحي ونقص في الغذاء ولا يوجد وقود للطهي أو رعاية طبية كما أن هناك نقصا حادا في المضادات الحيوية وأدوية الأطفال وأدوية الملاريا والأدوية المنقذة للحياة بالنسبة للأمراض المزمنة.

كما أعربت المنظمة عن قلقها إزاء تنامي حالات الاغتصاب والعنف الجنسي، وفي الكثير من الأحيان لا يستطيع الضحايا الحصول على أبسط رعاية طبية أو دعم نفسي مما يعرضهم إلى عدد من الأمراض، بما فيها الإيدز.

وتقوم المنظمة مع لجنة الصليب الأحمر الكيني وعدد من الشركاء بمساعدة وزارة الصحة الكينية على تقييم احتياجات وتقديم الخدمات في نحو 62 موقعا تضم نحو 92.000 شخص في منطقة الوادي المتصدع.

وكانت المنظمة قد نشرت فريقا مكون من 12 شخصا متخصصين في الصحة العامة في المناطق المتأثرة.