بدء مؤتمر لإحلال السلام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

ينعقد في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مؤتمرا يهدف إلى إحلال السلام والأمن والتنمية في إقليم شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية برعاية من الأمم المتحدة.

ويشارك أكثر من 1000 شخص في المؤتمر الذي يستمر لمدة تسعة أيام في غوما عاصمة إقٌليم شمال كيفو، حيث أدى القتال الذي اندلع في الأشهر الأخيرة بين القوات الحكومية وقوات متمردة تابعة للجنرال لوران نيكوندا، مما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من الأشخاص.

وبحسب تقديرات المفوضية فقد تشرد أكثر من 400.000 شخص خلال العام الماضي، وهي أسوأ موجة نزوح منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 2003.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون قد أعرب عن أمله في أن يتمكن المؤتمر من اتخاذ خطوات هامة باتجاه إنهاء معاناة السكان وتأسيس خطة عالمية لإحلال الأمن والاستقرار.

ويحضر المؤتمر ممثلون عن السلطات المحلية والإقليمية ووفود من مؤتمر الدفاع عن الشعب، وهي الجناح السياسي لحركة نيكوندا المسلحة.

كما يحضر المؤتمر الممثل الخاص للأمين العام في البلاد، ويليام سوينغ، ومعه 40 سفيرا وممثلا للبعثات الدبلوماسية.

وقال سوينغ "إن هذا المؤتمر يعتبر فرصة لإيجاد حل للمشاكل التي تقسم البلاد".