منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تساعد عشرات الآلاف من الأشخاص ضحايا الفيضانات في أفريقيا الجنوبية

الأمم المتحدة تساعد عشرات الآلاف من الأشخاص ضحايا الفيضانات في أفريقيا الجنوبية

بدأت الأمم المتحدة وشركاؤها الاستعدادات لتقديم المساعدة أفريقيا الجنوبية حيث أثرت الفيضانات على عشرات الآلاف الأشخاص هناك.

وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جون هولمز، "إن الحكومات والمنظمات الإنسانية الدولية تجمع جهودها لضمان الاستجابة بسرعة وإنقاذ الأرواح".

وقد أثرت الفيضانات حتى الآن على موزامبيق وزامبيا وزيمبابوي.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية أدت الأمطار الغزيرة في موزامبيق والدول المجاورة إلى وقوع فيضانات في نهر زامبيزي وبعض الأنهار الأخرى.

وقال منسق الأمم المتحدة المقيم، نولامب نوكوي، "إن المنظمات الإنسانية تقف على أهبة الاستعداد لدعم الحكومة في الاستجابة لهذه الكارثة، فخلال الأشهر الماضية عملنا مع السلطات المحلية لوضع خطط طوارئ لضمان تلبية احتياجات هؤلاء الأشخاص بسرعة".

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن 56.000 شخص تأثروا جراء هذه الفيضانات وتم نقل 13.000 إلى مناطق أخرى.

وتقوم فرق الأمم المتحدة بتقييم المناطق المتأثرة في عدد من المجالات مثل الزراعة والمياه والصرف الصحي والتغذية والتعليم وحماية الأطفال.

واستعدادا لموسم الأمطار هذا العام، تم تخزين الإمدادات مسبقا في عدد من المواقع الإستراتيجية في مناطق الفيضانات، وتقع الفيضانات في موزامبيق بصورة متكررة في موسم الأمطار في الفترة ما بين تشرين الثاني/نوفمبر وآذار/مارس.

وفي زيمبابوي استجاب موظفو الحكومة والأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية نهاية الشهر الماضي إلى الفيضانات التي أثرت على 3000 شخص في شمال البلاد و5000 آخرين في الجنوب على الحدود مع موزامبيق.

وقد استقر الوضع الآن، إلا أن الحكومة ما زالت تراقب الوضع في المناطق التي عادة ما تتأثر بالفيضانات.

وفي زامبيا، تقدر الحكومة أن عدة مئات من الأشخاص تأثروا بالفيضانات في الجنوب وقد أطلقت خطة طوارئ بعدة ملايين من الدولار للتعامل مع آثار الفيضانات.