, مجلس الأمن يجدد قلقه بشأن مصير الكويتيين المفقودين منذ الغزو العراقي عام 1990
, أعرب مجلس الأمن اليوم عن أسفه لعدم إحراز أي تقدم بشأن العثور وتحديد رفات الكويتيين وجنسيات أخرى مفقودة منذ الغزو العراقي عام 1990، مطالبا بمضاعفة الجهود لتحديد مصيرهم.
, وأعرب أعضاء المجلس في بيان تلاه رئيس المجلس للشهر الحالي والممثل الدائم لإيطاليا لدى الأمم المتحدة، مارشيلو سباتافورا،عن تعازيهم لعائلات الأشخاص المفقودين الذين تم العثور على رفاتهم كما أعربوا عن تعاطفهم مع عائلات الذين ما زال مكانهم غير معروف.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في آخر تقرير له حول الموضوع إلى أنه ومنذ أيار/مايو، فإن عدد الكويتيين وغيرهم من الجنسيات الأخرى الذين تمت معرفة مكان رفاتهم ما زال 233 ولم يتم استخراج أية جثة هذا العام.
من ناحية أخرى تواصل الكويت جمع معلومات حول مواقع دفن رعاياها في العراق من أجل إرسال فرق فنية للبلاد حالما يسمح الوضع بذلك، ومن المتوقع حدوث ذلك في أوائل عام 2008.
وكان المجلس قد استمع إلى إحاطة من الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، أنجيلا كين، حول الموضوع نيابة عن يولي فورنتسوف، المنسق الأعلى للأمين العام حول الموضوع.
وأشاد أعضاء المجلس بتعاون العراق والكويت والدول الأخرى، وأعربوا عن ثقتهم بأن الأطراف ستعمل من لإيجاد حل لجميع الجوانب الإنسانية للمسألة.