منظور عالمي قصص إنسانية

, براميرتز يعرب عن ثقته في إكمال التحقيق بشأن اغتيال الحريري بنجاح

, براميرتز يعرب عن ثقته في إكمال التحقيق بشأن اغتيال الحريري بنجاح

, أعرب سيرج براميرتز، رئيس اللجنة الدولية المستقلة المكلفة بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، بأنه متفائل أكثر من أي وقت مضى بأن التحقيق سينتهي بنجاح، مشيرا إلى أن فريقه استطاع الإجابة عن عدد من الأسئلة الأساسية المتعلقة بالقضية.

, وقال براميرتز، الذي ستنتهي مدة عمله نهاية الشهر الحالي، إنه لا يستطيع التحديد الآن متى سينتهي التحقيق.

وقال براميرتز "إن إجراء تحقيق لا يعتبر مسألة علمية بحتة، فالانتهاء من التحقيق سيعتمد على النتائج الأخيرة لعدد من الإجراءات الجارية حاليا وعلى تعاون الدول"، مضيفا أنه يعتمد على تقدم بعض الشهود للإدلاء بأقوالهم.

وأكد براميرتز أنه من الضروري أن يستمر حصول اللجنة على الدعم الإداري والمادي لتقوم بعملها خلال الأشهر القادمة.

وقال رئيس لجنة التحقيق "وردا على سؤال ما إذا كنت راضيا عن التقدم المحرز حتى الآن، فسأقول نعم بالتأكيد، فقد تم تحقيق نتائج هامة في الكثير من المسائل على الرغم من التحديات التي واجهتها اللجنة، وبناء على هذا التقدم فإنني أكثر ثقة وتفاؤلا من أي وقت مضى بأن التحقيق سينتهي بنجاح".

ولم يكشف براميرتز عن تفاصيل كثيرة بشأن نتائج التحقيق، قائلا إن المكتب حذر في التصريح بأية معلومات ولا يود أن يقوض من أي عملية قانونية قد تقوم بها المحكمة الخاصة بلبنان، التي ستشكل لمحاكمة المتهمين في اغتيال الحريري و18 جريمة اغتيال سياسية أخرى وقعت في البلاد بعد شباط/فبراير 2005.

إلا أن براميرتز أوضح أن المحققين استطاعوا معرفة الدافع وتحديد هوية المفجر وتفاصيل حول الأشخاص الذين قاموا بمراقبة الحريري قبل الهجوم.

وقال براميرتز إن أحمد أبو عدس الذي ظهر في شريط مصور يعلن فيه مسؤوليته عن الاغتيال لم يكن هو الانتحاري إلا أنه قد تكون له علاقة بالهجوم.

وأضاف أن تحليل الحمض النووي أوضح المنطقة في الشرق الأوسط التي أتى منها الشخص الذي نفذ عملية التفجير ، حيث أشار التحليل إلى أن الشخص كان يعيش في منطقة قريبة من نزاع حيث وجدت كمية كبيرة من الرصاص في دمه أو بالقرب من معسكر للتدريب كما استطاع فريق المحققين جمع أدلة كثيرة من مسرح الجريمة.

وأشار براميرتز إلى قضية أخرى وهي اغتيال النائب، أنطوان غانم، حيث أشارت التحقيقات الأولية إلى أن المحرضين استطاعوا مراقبته وتعبئة سيارة بمتفجرات في زمن قصير جدا.

وقال إن هذا يعني أن المحرضين كانوا وما زالوا لديهم عناصر عاملة في بيروت وأن هناك علاقة تربط بين الاعتداءات المختلفة.