منظور عالمي قصص إنسانية

, انخفاض أعداد الصوماليين الفارين مع هدوء الوضع إلا أن الخوف ما زال سائدا

, انخفاض أعداد الصوماليين الفارين مع هدوء الوضع إلا أن الخوف ما زال سائدا

media:entermedia_image:2dd187e7-72f2-4b71-999c-7650dae10a5e
, أدى القتال العنيف الذي شهدته العاصمة الصومالية مقديشو خلال الأيام القليلة الماضية إلى فرار نحو 90.000 شخص، إلا أن الوضع قد هدأ بعض الشيء مما قلل من تدفق السكان.

, وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، جنيفر باغونيس، "إن الوضع في مقديشو قد هدأ قليلا منذ الثلاثاء، مما قلل من عدد المدنيين الفارين من المدينة"، مضيفة أن الوضع ما زال قابلا للانفجار ويعيش السكان في خوف دائم.

ولم تتم مشاهدة أي مدنيين فارين اليوم، ما عدا منطقة حول سوق للمواشي في شمال مقديشو حيث هاجم المسلحون قاعدة إثيوبية مساء الخميس.

وبحسب المفوضية فإن القتال الذي يجري بين قوات الحكومة الانتقالية المؤقتة بدعم من القوات الإثيوبية وبين المسلحين منذ بداية العام الحالي، قد أدى إلى تشريد أكثر من 450.000 شخص مما يرفع عدد المشردين داخليا داخل الصومال إلى 850.000 شخص.