, مبعوث الأمم المتحدة في أفغانستان يحث على مواصلة الدعم للبلاد لمواجهة التحديات الأمنية

, قال الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، توم كونيغز، إن الأمن ما زال يمثل التحدي الأكبر لأفغانستان، وحث الدول المساهمة بقوات على مقاومة الضغوط الرامية إلى الحد من التزاماتهم، مؤكدا أن الوقت ليس مناسبا للتراجع.

, وقال كونيغز أمام مجلس الأمن اليوم، إن العنف قد تراجع قليلا خلال الشهرين الماضيين إلا أن عدد الحوادث العنيفة هذا العام زاد بنحو 30% عن العام الماضي.

وأضاف كونيغز أنه من المؤسف ازدياد عدد القتلى المدنيين، فقد قتل نحو 1200 شخص منذ بداية العام الحالي.

وقال الممثل الخاص إنه من الضروري حماية المدنيين وأن تكون هذه من الأولويات، مشيرا إلى أن قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) قوات التحالف اتخذت خطوات جادة بهذا الشأن.

وأضاف كونيغز قائلا "إن الفشل في الحصول على دعم السكان لن يطيل فقط أمد النزاع، بل سيؤدي إلى بقاء البلاد رهينة للعنف ويقوض من شرعية جهودنا".

وقال الممثل الخاص إنه وعلى الرغم من أن الجيش الأفغاني سيزداد عدده ليبلغ 70.000 بحلول عام 2008، إلا أنه حذر من أن العدد لا يعني الكفاءة، كما أشار إلى ضعف الشرطة الوطنية وعدم تطورها نتيجة مقاومة وزارة الداخلية لمبادئ المساءلة والشفافية.

كما أكد كونيغز على ضرورة إرساء الحكم الرشيد والوصول إلى جميع قطاعات المجتمع، وقال إن الحكم الرشيد تحت قيادة مسؤولة وتوصيله عبر الجهازين المدني والعسكري، هو الحل الوحيد لإنهاء سياسة الإفلات من العقاب والفساد في البلاد.

وفي ختام إحاطته أشار الممثل الخاص لبعض الإيجابيات مثل إجازة البرلمان لتشريعات تنظم تشكيل الأحزاب السياسية والهياكل الحكومية والممتلكات وإصدار قانون يحمي حرية وسائل الإعلام.