, المفوضة السامية لحقوق الإنسان تطالب سري لانكا بمزيد من التعاون حول قضايا حقوق الإنسان

, طالبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، لويز آربور، في ختام زيارة لسري لانكا، بمزيد من التعاون حول قضايا حقوق الإنسان، مشيرة إلى التقارير التي تفيد بوقع انتهاكات جسيمة.

, وقالت آربور " توجد الكثير من التقارير التي تشير إلى وقوع جرائم قتل واختطاف وحالات اختفاء قسري، وهذا يثير القلق في بلد توجد به الكثير من هذه الحالات التي لا يعرف أحد من يقف وراءها على الرغم من وجود توصيات من لجان تحقيق دولية للحماية من مثل هذه الانتهاكات".

وأضافت المفوضة السامية أن سري لانكا صادقت على معظم المعاهدات الخاصة بحقوق الإنسان، ولديها الآليات الخاصة بحماية حقوق الإنسان إلا أنه وفي سياق النزاع في البلاد وحالة الطوارئ التي تعيش فيها البلاد، فإن ضعف سيادة القانون وانتشار سياسية الإفلات من العقاب أمر يثير الانزعاج الشديد.

وقالت آربور "إن ممثلي الحكومة يؤكدون أن الآليات الوطنية المتوفرة كافية لحماية حقوق الإنسان، إلا أن العديد من الأشخاص من الأحزاب السياسية ومختلف قطاعات المجتمع المدني أعربوا عن عدم ثقتهم في إمكانية المؤسسات الحالية للحماية من الانتهاكات الجارية".

وقالت آربور إن أحد أهم أوجه القصور في حماية حقوق الإنسان في سري لانكا هو عدم وجود معلومات موثقة ويمكن الاعتماد عليها حول مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان، مشيرة إلى استعداد المفوضية السامية لحقوق الإنسان في تقديم المساعدة بهذا الشأن.

وأعربت آربور عن أسفها لعدم تمكنها من زيارة معاقل نمور التاميل لتعبر لهم عن قلقها إزاء الانتهاكات المرتكبة بما فيها تجنيد الأطفال وحوادث الاختطاف الاغتيالات السياسية.

وطالبت آربور الحكومة بالمصادقة على المعاهدة الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والمصادقة على المحكمة الجنائية الدولية.