منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يدين الهجوم الذي وقع على قوات حفظ السلام في دارفور

مجلس الأمن يدين الهجوم الذي وقع على قوات حفظ السلام في دارفور

أدان مجلس الأمن الهجوم الإجرامي الذي وقع على قوات حفظ السلام الأفريقية في حسكانيتا بجنوب دارفور، وطالب بأن تبذل الجهود لتحديد مرتكبي الجريمة وتقديمهم إلى العدالة.

وقد قتل في الهجوم، الذي نفذته إحدى الفصائل المسلحة، نحو 12 جنديا وأصيب عدد آخر كما أن هناك الكثير من المفقودين.

وجاء في بيان رئاسي صدر عن المجلس اليوم "إن المجلس يشجب هذه الخسارة الفادحة في الأرواح التي نجمت عن هذا الاعتداء، ويعرب عن تعازيه الخالصة لحكومات وعائلات وزملاء القتلى والجرحى".

كما شجب المجلس وقوع هذا الهجوم قبل وقت وجيز من عقد محادثات السلام المزمع إجراؤها في ليبيا يوم 27 من الشهر الجاري بين الحكومة السودانية والفصائل المسلحة من أجل التوصل إلى حل للنزاع.

وكان الممثل المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، رودولف أدادا، قد التقى أمس مع قائد القوات الأفريقية الجنرال مارتن أغواي، حول الوضع في حسكانيتا، مؤكدا تصميم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على إحلال السلام في دارفور.

من ناحية أخرى أعلنت بعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) عن وقوع المزيد من الاعتداءات على المدنيين والمنظمات الإنسانية في شمال وجنوب وغرب دارفور.

ففي شمال دارفور قام مسلحان بدخول مجمع تابع لأحد المنظمات الإنسانية وهدد بقتل الموظفين إذا لم يسلموا مفاتيح إحدى سياراتهم ، وغادر المسلحان ومعهم السيارة ولم يصب أحد بأذى.

وفي جنوب دارفور قام ثلاثة مسلحون بقتل شخص بمخيم الحصاحيصا الذي يأوي المشردين داخليا ولاذ بالفرار.

وفي نيالا سرق مسلحون سيارة تابعة للأمم المتحدة وقاموا بإطلاق رصاص في الهواء قبل الفرار بالسيارة.

وحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فإن الاعتداءات ضد العاملين بالإغاثة مستمرة في التصاعد في دارفور، حيث ارتفعت بنسبة 150% في النصف الأول من العام الحالي.