منظور عالمي قصص إنسانية

المفوض السامي لشؤون اللاجئين يدعو لوضع استراتيجيات جديدة لمعالجة مشكلة النزوح عالميا

المفوض السامي لشؤون اللاجئين يدعو لوضع استراتيجيات جديدة لمعالجة مشكلة النزوح عالميا

media:entermedia_image:9b7abe12-d10a-4be0-9ab8-8838ab392931
دعا المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس اليوم إلى وضع استراتيجيات جديدة لمعالجة أسباب وحجم وتعقيدات النزوح والهجرة العالمية.

وقال غوتيرس أمام الاجتماع السنوي للجنة التنفيذية للمفوضية"إن القرن الحالي هو زمن النزوح العالمي، فمع كل فرصة اقتصادية ومع كل نزاع أو كارثة نجد الناس يتحركون".

وبحسب المفوضية فإنه وبعد سنوات من الانحسار، ازداد العام الماضي عدد اللاجئين الفارين من النزاعات والاضطهاد وما زال العدد يتصاعد خلال عام 2007، ففي العام الماضي قامت المفوضية بتقديم المساعدة لنحو 32.9 مليون شخص بمن فيهم 10 ملايين لاجئ و13 مليون مشرد داخلي و5.8 مليون شخص بلا جنسية.

وقال غوتيرس للوفود إن هناك عددا من الأسباب لهذا النمو الكبير في الهجرة بما في ذلك الفقر والسعي وراء معيشة أفضل.

وأشار المفوض السامي إلى الحاجة إلى استراتيجيات جديدة وحلول مبتكرة لمواجهة العوامل المتداخلة التي تدفع الناس إلى الهجرة، مشيرا إلى أن البعض يهاجر لتجنب الموت من الجوع وفي هذه الحالة تصبح الهجرة ضرورة وليست خيارا كما أن الكوارث الطبيعية تحدث باستمرار ولديها تأثير كبير ومدمر.

وأشار المفوض السامي إلى أن هناك أربعة ملايين عراقي مشردين داخل وخارج العراق وهي أكبر هجرة لجماعة واحدة.

كما تحدث في الاجتماع وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جون هولمز، الذي توقع أن يزداد الطلب على المعونات الإنسانية لاضطرار الناس إلى الهجرة والنزوح بسبب النزاعات والتدهور البيئي وتغير المناخ.

ودعا هولمز الدول المانحة إلى دعم المفوضية، مؤكدا الدور الهام الذي تلعبه في المجال الإنساني.

وتقوم اللجنة التنفيذية بمراجعة ومصادقة برامج المفوضية وميزانيتها وتقدم المشورة بشأن قضايا الحماية بالإضافة إلى عدد آخر من القضايا، وستفرد اللجنة في اجتماعها جلسات خاصة لمناقشة العراق وحماية اللاجئين والهجرة المختلطة.