منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تصدر دليلا حول المدن الصديقة للمسنين

الأمم المتحدة تصدر دليلا حول المدن الصديقة للمسنين

media:entermedia_image:7b04d9dc-d20d-4c8f-b971-a97b330e558f
احتفلت الأمم المتحدة باليوم الدولي للمسنين بدعوات إلى وضع برامج معاشات تقاعدية مستدامة وتدابير اجتماعية جديدة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة هذا اليوم "إن حوالي 80% من سكان العالم لا تشملهم نظم الحماية الاجتماعية عند بلوغهم الشيخوخة، وإن إيجاد السبل التي يمكن بواسطتها تقديم الدعم الاقتصادي لأعداد متزايدة من المسنين من خلال برامج معاشات تقاعدية مستدامة وتدابير حماية اجتماعية، مهمة عسيرة لا سيما في البلدان النامية".

وأضاف الأمين العام أن وجهات نظرنا تغيرت بشأن مفهوم التقدم في السن وصارت تخضع للتغيير باستمرار، وبينما كان ينظر إلى المسنين أحيانا بأنهم عبء على المجتمع، أضحوا الآن موضع اعتراف متزايد بأنهم مكسب للمجتمع يمكن بل ينبغي الإفادة منه.

ومن المتوقع أن يتضاعف عدد المسنين في العالم من 11% عام 2006 إلى 22% عام 2050، مع تزايد أعداد المسنين في الدول النامية أكثر منها في الدول المتقدمة، وبحلول عام 2050 سيعيش 80% من المسنين في الدول النامية.

وفي آسيا ودول المحيط الهادي من المتوقع أن يزداد عدد المسنين ليصل إلى 733 مليون شخص عام 2025 و1.3 مليار شخص عام 2050.

من ناحية أخرى أطلقت منظمة الصحة العالمية دليلا اليوم يحث على جعل المدن تتمتع ببيئة صديقة للمسنين.

وبحسب الدليل فإن الدول الصديقة للمسنين توفر مقاعد مريحة في الأماكن العامة وحمامات عامة نظيفة وقابلة للاستخدام من قبل المعوقين وإنارة الشوارع وتمكين الأشخاص المسنين من دخول المباني دون جهد ووقوف الحافلات حتى يستطيع كبار السن من الدخول والتأكد من جلوسهم في قبل التحرك.

وقال مدير برنامج المسنين في المنظمة، اليكس كالاشي، "إن معظم الأشخاص المسنين يعيشون في المدن، وإن نحو 75% من المسنين في الدول النامية يعيشون في المدن ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 80% في عام 2015.

من ناحية أخرى أعلنت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا (يونيسكاب) عن عقدها مؤتمرا في الصين من 9 إلى 11 من الشهر الحالي يجمع 25 دولة آسيوية لمراجعة التوصيات المتعلقة بالتحديات المتعلقة بشيخوخة السكان.

من ناحيتها أكدت ثريا عبيد، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، "إن هذا هو الوقت المناسب لمواجهة التحديات والفرص التي تفرضها الشيخوخة، ونحث جميع الدول على الاعتراف بإمكانيات المسنين والاستفادة من حكمتهم وقوتهم وشجاعتهم".