منظمة الفاو تتوقع أن تتأثر الدول النامية بالتغيرات المناخية أكثر من الدول الصناعية
![media:entermedia_image:b847f48f-ac93-4d51-a7b3-fb99113bc668 media:entermedia_image:b847f48f-ac93-4d51-a7b3-fb99113bc668](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/assets/2002/04/00402/image100x100cropped.jpg)
و في كلمة السيد مولر أمام أكثر من 140 خبيراً دولياً اجتمعوا في روما في ورشة عمل تتناول إستراتيجيات التكيف والتخطيط لمواجهة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، أوضح أن التغيرات الكبيرة غير المعتادة في درجات الحرارة وسقوط الأمطار، فضلاً عن تزايد تكرار حالات الجفاف والفيضانات وحدتها، سيكون لها انعكاسات طويلة الأمد على استقرار نظم البيئة الزراعية في العالم.
ونبه السيد مولر إلى أن الدول النامية ستكون هي الأكثر معاناة من التغيرات المناخية نظرا لاعتمادها الكبير على الزراعة إلى جانب قلة الموارد والخيارات المتاحة التي من الممكن أن تساعدها على التصدي لآثار تلك التغيرات.
و يوضح السيد مولر أن البلدان الصناعية قد تحقق مكاسب في إنتاجيتها الزراعية على المدى القصير مع ارتفاع درجات الحرارة عالميا في المتوسط بين 1-3 درجة مئوية، أمّا في الجنوب حيث تقع الدول النامية فإن أقل ارتفاع في درجات الحرارة قد يحد من الإنتاج المحصولي.
وشدد السيد مولر على ضرورة الاهتمام بالتنبؤ بالأحداث والتغيرات الحادة غير المعتادة من خلال جمع البيانات وتطوير الأدوات لجعل تلك المعلومات في متناول الجميع الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تهيئة الزراعة لكي تتكيف مع تلك الظروف المتغيّرة.