منظمات الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء أنباء دفن مصابي الإيدز أحياء في غينيا الجديدة
و قد دعمت المنظمتان إعلان الحكومة إجراء تحقيق عن الجرائم التي تم الإبلاغ عنها كما دعتا السلطات إلى اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد الجناة.
كما أدانت المنظمتان في بيانهما الذي صدر في بورت موريسبي عاصمة بابوا أعمال العنف والتمييز ضد المصابين بالفيروس وأكدتا التزامهما الكامل بدعم الحكومات لحماية شعوبها من هذه الانتهاكات المنافية لحقوق الإنسان.
كما رحبت الوكالتان بالجهود التي تبذلها الحكومة هناك لتسهيل الوصول للخدمات اللازمة لمرضى الإيدز في المناطق الريفية.
و حذرتا من أن الجهل بطبيعة المرض في المجتمعات الريفية المنعزلة يزيد من خطر الإصابة بفيروس الايدز ويمكن أن يغذي أعمال العنف والتمييز ضد المصابين بالفيروس.
و يُذكر أن آخر تقرير عن المرض و الذي أصدرته منظمات تابعة للأمم المتحدة و صدر في كانون الأول ـ ديسمبر الماضي ، وصف الايدز بأنه "خطير ومتزايد" في بابوا - غينيا الجديدة، فهناك حوالي 57 ألف شخص فوق سن 15 عام مصابين بالإيدز كما يتم الإبلاغ عن ألفي حالة جديدة سنويا منذ عام 2002.