منظور عالمي قصص إنسانية

قوة التدخل السريع في اليونيفيل تجري تمرين تدريبي بالأسلحة الحية

قوة التدخل السريع في اليونيفيل تجري تمرين تدريبي بالأسلحة الحية

أجرت اليوم مجموعة المدفعية الميدانية التابعة لقوة التدخل السريع في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل2) تمرين تدريبي كبير بالأسلحة الحية قرب مقر القوة في الناقورة في جنوب لبنان.

وهدف هذا التمرين هو رفع مستوى مهارة وخبرة المجموعة المقاتلة، ويندرج في خانة برنامج التدريب المنتظم للمجموعة وقد بدأ التخطيط لهذا التمرين في شهر آذار/مارس الماضي.

وقال الرائد برتراند تداي، المشارك في التمرين، "إن مجموعة المدفعية الميدانية التابعة لقوة التدخل السريع هي أصلا على مستوى عال من التدريب لتجري مهمات إطلاق نار قبل أن يتم نشرها في لبنان"، مضيفا أنه ومع ذلك، فإن كل جندي محترف بحاجة لأن يرفع مستوى مهاراته، فالتدريب له أهمية كبرى من أجل ضمان الدقة المطلوبة لتحاشي أي ضرر غير مباشر في حالة العمل القتالي.

وقالت اليونيفيل إن تعاون القوات المسلحة اللبنانية من أجل تأمين الأمن برا وبحرا كان له الأهمية القصوى في إجراء التمرين بشكل مريح، بالإضافة إلى مشاركة ضباط رفيعين في القوات المسلحة اللبنانية في التمرين كمراقبين.

وأشارت اليونيفيل إلى أن الأولوية خلال التخطيط لهذا التمرين تضمنت الحد من أي إزعاج محتمل للأهالي المحليين، لذا كانت الأهداف في البحر كي يتم تقليل الضجيج كما أن موقع إطلاق النار قد وضع بين الطريق الساحلية إلى الناقورة وخط التقاء الماء بالبر لتحاشي خلق أزمة سير.

واستمر إطلاق النار لمدة ست ساعات، أطلقت المجموعة المقاتلة خلالها 76 قذيفة مدفعية على أهداف على بعد من الخط الساحلي.