اجتماع بالمقر الدائم لإحياء الذكرى الأربعين لاحتلال الأرض الفلسطينية المحتلة

واستهل رئيس اللجنة، السفير بول بادجي الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة، الاجتماع بالقاء الضوء على المآسي التي يعانيها الشعب الفلسطيني جراء هذا الاحتلال.
وقال بادجي "إن قيود الحركة التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين تحد كثيرا من حرية تنقلاتهم داخل أرضهم المحتلة وخارجها حيث تقوم السلطة الإسرائيلية بإذلال الفلسطينيين لدى تفتيشهم عند نقاط العبور، وأحد أوجه هذا النظام هو اضطرار الكثيرين ممن يحتاجون إلى العناية الطبية والنسوة اللواتي على وشك أن يلدن إلى الإنتظار لساعات طويلة قبل أن يسمح لهم بالمرور."
وشدد الإعلان الذي أصدرته اللجنة بهذه المناسبة على أن احتلال الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية هو السبب الرئيسي للنزاع الإسرائيلي/الفلسطيني وأن بناء الجدار العازل في الضفة الغربية مؤخرا يفاقم من تدهور الأوضاع الأمنية.
وذكر الإعلان إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بضرورة احترام وتنفيذ واجباتها وفقا لما ينص عليه القانون الدولي والالتزام باتفاقية جنيف بالإضافة إلى فتوى محكمة العدل الدولية فيما يتعلق ببناء الجدار.
وأكد أنه يتعين على إسرائيل أن توقف جميع الأعمال غير الشرعية في الأرض الفلسطينية المحتلة التي احتلتها منذ العام 1967.
وشارك في الاجتماع السفير رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة حيث قرأ خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المجتمعين والذي ركز فيه على تواصل معاناة الشعب الفلسطيني على مدى أربعين عاما.
وأشار منصور بأسف إلى عدم توقف إسرائيل عن توسيع مستعمراتها على مرأى ومسمع المجتمع الدولي تحت ذريعة الأمن المتكررة والتي لا أساس لها حيث تتابع إسرائيل حتى يومنا هذا انتهاكها الصارخ لحقوق الشعب الفلسطيني كما قال.