مجلس الأمن يعرب عن قلقه إزاء تجدد الاشتباكات في الصومال
أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا أعرب فيه عن القلق البالغ إزاء تجدد الاشتباكات في الصومال وأدان القصف الجوي العشوائي لمناطق سكنية بمقديشو.
وقال أمير جونز باري، الممثل الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة والرئيس الحالي للمجلس أثناء قراءته للبيان "إن مجلس الأمن يطالب جميع الأطراف في الصومال بالالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي وبحماية المدنيين والضمان الشامل والآمن لتوصيل المساعدات الإنسانية، ويطالب السلطات المعنية بفعل كل ما يمكن لضمان حرية حركة عمال الإغاثة في أنحاء الصومال".
وطالب البيان جميع الأطراف بالوقف الفوري للأعمال العدائية والاتفاق على وقف لإطلاق النار.
كما أكد أعضاء المجلس دعمهم للعملية السياسية المنصوص عليها في الميثاق الانتقالي الفيدرالي للتوصل إلى حل سياسي شامل في الصومال.
وحث المجلس الحكومة الانتقالية الفيدرالية على إبداء القيادة والالتزام بضم جميع مكونات المجتمع الصومالي وتكثيف الحوار مع العشائر في مقديشو.
كما أكد المجلس أهمية قوات الاتحاد الأفريقي المنتشرة في مقديشو لإحلال السلام والاستقرار وأدان العداء الموجه ضدها وحث جميع الأطراف الصومالية على دعمها والتعاون معها.
وطالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة بالتشاور مع الاتحاد الأفريقي والمساهمين بقوات في الصومال على تعزيز قدرات القوات المعروفة باسم (أميسوم)، كما طالب الأمين العام على البدء في إعداد خطة لنشر قوات تابعة للأمم المتحدة في الصومال ونشرها إذا ما قرر المجلس الموافقة عليها.