مبعوثا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لدارفور يلتقيان مع قادة القبائل العربية

وقد عقدت المحادثات في العاصمة السودانية الخرطوم حيث التقيا أمس مع الوزراء الحكوميين وقيادات المعارضة.
وقال المبعوثان إن قيادات القبائل والمجتمع المدني أعربوا عن آرائهم وكيفية الوصول إلى حل دائم لمشكلة دارفور.
وقال الياسون في مؤتمر صحفي مشترك "إن عملية السلام في دارفور بحاجة إلى تشجيع وتعزيز من قبل الأطراف المعنية، الحكومة والفصائل، كما يجب أن تكون العملية من القاعدة إلى الأعلى أي يجب الحصول على تأييد سكان الإقليم أنفسهم وأهل السودان عامة".
وأضاف المبعوث الخاص أنه متفائل بردود الفعل الإيجابية التي لمسها داخل وخارج السودان لإنهاء النزاع، إلا أنه أشار إلى أن المنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض تشكو من مشاكل البيروقراطية والمضايقات.
وقال الياسون "لا استطيع تصور الوضع الذي يمكن أن ينتج إذا ما توقف العاملون بالإغاثة والبالغ عددهم 13.000 شخص عن أداء مهامهم الرامية لمساعدة ملايين الأشخاص".
وهذه هي المرة الثانية التي يزور فيها المبعوث الخاص دارفور منذ تسلمه مهامه في كانون الأول/ديسمبر الماضي.