مفوضية شؤون اللاجئين تعرب عن قلقها بسبب عدم تمكنها من الوصول إلى آلاف الأفغانيين المشردين جراء النزاع في جنوب أفغانستان

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جنيفر باغونيس، "إن الوضع الأمني الراهن يجعل من الصعب الوصول إلى تلك العائلات"، مشيرة إلى أن المفوضية تعمل على الرغم من ذلك مع الحكومة الأفغانية وبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (أوناما) لإيجاد آلية فعالة لمعرفة أعداد الأشخاص وحجم المساعدات المطلوبة.
وقالت باغونيس إن المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف قاموا بتوفير الأغذية والخيام والأغطية البلاستيكية والصابون والملابس للمتضررين.
كما أن انعدام الأمن وصعوبة الوصول إلى المناطق النائية يؤثر على عمل المفوضية لمساعدة نحو 112.000 شخص آخر مشرد منذ عام 2002، وقد تم تقليص المساعدات الأساسية منذ بداية الاشتباكات.
ومنذ عام 2002 ساعدت المفوضية نحو أكثر من نصف مليون مشرد داخلي على العودة إلى ديارهم بينما عاد نحو 450.000 آخرين دون مساعدة منها.