اليونيسف واليونسكو تعربان عن غضبهما لاستهداف إحدى المدارس في بغداد
وكانت هجمات بقذائف الهاون استهدفت مدرسة للفتيات في بغداد أودت بحياة خمس طالبات على الأقل وجرح أكثر من عشرين.
وأكد ممثل اليونيسف الخاص في العراق روجر رايت والمدير القطري لليونسكو محمد جليد أن هذا الحادث هو تذكير مأساوي آخر بحجم المخاطر التي يواجهها طلاب المدارس في العراق على نحو يومي وهم يكافحون في خضم ظروف انعدم فيها الأمن للحصول على حقهم في التعليم.
واعتبر رايت وجليد أن هذا الحادث هو استهداف متعمد للأطفال وجريمة لا تغتفر.
وأكدت المنظمتان أن العنف والتهديد بممارسة المزيد منه قد أوقعا الفوضى بنظام التعليم في بعض أجزاء بغداد ولا سيما مدارس الفتيات التي عانت الكثير حيث تشكل الفتيات اليوم النسبة الأكبر بين الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدارس في العاصمة العراقية.
ودعت اليونيسف واليونسكو جميع الأطراف في العراق إلى تحمل مسؤولياتها وواجباتها لضمان بقاء المدارس ملاذا آمنا يرتادها الأطفال للتعلم واللعب مؤكدتين أن إيجاد استراتيجيات مناسبة بات اليوم ضرورة لا سبيل لتجاهلها لتوفير التعليم لأطفال يعيشون في بيئة أصبح التعليم الإعتيادي فيها مستحيلا.