عمليات برنامج الأغذية العالمي تعود إلى طبيعتها في الصومال

وتسعى الأمم المتحدة لتقدير مستويات التشرد بين المدنيين التي خلفها القتال، وسط تزايد وصول لاجئين صوماليين إلى الحدود الكينية باتجاه معسكر داداب الذي يضم نحو 160.000 لاجئ صومالي.
وقد بدأت الرحلات الجوية لنقل البضائع وموظفي الأمم المتحدة يوم الجمعة من نيروبي إلى الصومال إلا أن الرحلات إلى العاصمة مقديشو لن تبدأ إلا بعد صدور تقييم من إدارة الأمم المتحدة للأمن والسلامة.
كما بدأت عمليات توزيع الأغذية إلى المتضررين من الفيضانات في منطقة أفمادو في جنوب الصومال يوم الاثنين، ويدرس البرنامج حاليا تقديم المساعدات بواسطة القوارب نظرا لانخفاض منسوب المياه بالإضافة إلى التحسن الطفيف الذي طرأ على الطرق البرية لذا فإن البرنامج لن يستأنف عمليات إسقاط المساعدات جوا نظرا لتكلفتها العالية.