منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحيي الذكرى الثانية للتسونامي

الأمم المتحدة تحيي الذكرى الثانية للتسونامي

أحيت الأمم المتحدة اليوم الذكرى الثانية لكارثة التسونامي وسط دعوات لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر التي يمكن أن تنقذ مئات الآلاف من الأرواح.

وأشار كوتشيرو ماتسورا، المدير العام لليونسكو، التي اتخذت خطوة قيادية في وضع شبكة للإنذار المبكر، إلى أن هذا النظام الإقليمي موجود ليحذر السلطات في 27 دولة من وقوع موجات مد زلزالي أخرى مثل تلك التي خلفت أكثر من 200.000 قتيل في جنوب شرق آسيا في 26 كانون الأول/ديسمبر 2004.

وقال ماتسورا "إن هذا يعني أن المستقبل يبدو أكثر أمنا، ولكنني أشدد على ضرورة عدم الإهمال، فهذه التقنية يجب استخدامها بالطريقة الأمثل لتعمل على المدى الطويل".

وقال الخبراء إنه لو وجد هذا النظام، الذي يعتمد على وجود جهاز استشعار ونظام اتصالات وشبكات إنذار تشمل الراديو والهواتف الخلوية ونظام الرسائل القصيرة، قبل عامين لتم إنقاذ آلاف الأرواح من خلال منحهم عدة ساعات بين الوقت الذي بدأ فيه الزلزال في جزيرة سومطرة بإندونيسيا وقبل وصوله إلى سري لانكا وتايلند.

من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، عن أسفه من أن التضامن الذي برز أثناء كارثة التسونامي بين نمور التاميل وبين القوات الحكومية في سري لانكا لم يستطع الصمود.

وقال عنان في رسالة وجهها بهذه المناسبة "إنني محبط بسبب تواصل القتال بين الطرفين، لقد لقي 35.000 شخص حتفهم في سري لانكا بسبب التسونامي، بينما أودت الحرب خلال 20 عاما بحياة 67.000 شخص".

وأضاف عنان أنه لا يوجد من يستطيع وقف التسونامي ولكننا نستطيع وقف الحرب التي تهدد سكان سري لانكا.