إيغلاند يقول إن العالم لا يضطلع بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين في دارفور والعراق وغزة

قدم يان إيغلاند، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، اليوم في مؤتمر صحفي في جنيف صورة عامة عن الوضع الإنساني العالمي وذلك قبل تنحيه عن منصبه نهاية العام الحالي.

وقال إيغلاند إن العالم لا يضطلع بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين في دارفور والعراق وغزة وغيرها من النقاط المشتعلة.

وأشار وكيل الأمين العام خصوصا إلى دارفور وإلى انتقال الصراع إلى تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى قائلا "إن العالم أفاق متأخرا" وفشل في وقف النزاع عندما كان ذلك ممكنا عامي 2003 و2004.

وقال إيغلاند نحن كمجتمع دولي نتحمل مسؤولية الحماية، ولكننا لا نضطلع بتلك المهمة سواء في دارفور أو العراق أو غزة.

وبالنظر إلى السنوات الثلاث والنصف التي قضاها إيغلاند منسقا للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، قال إيغلاند لقد كانت النجاحات بنفس نسبة الفشل، مشيرا إلى التطورات في ليبريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيبال وشمال أوغندا، موضحا أن هذه الدول خرجت من مرحلة الصراع إلى مرحلة إعادة البناء.

كما أكد إيغلاند أن مستوى الوفيات بين المشردين داخليا من دارفور قد انخفض لأنه وعلى الرغم من كل الصعوبات فإن عملية الإغاثة كانت من أفضل العمليات تنظيما على الإطلاق.

وقال وكيل الأمين العام إن ما يحدث في العراق شيء لا يمكن تصوره، فهناك 100 شخص يقتلون يوميا، ولا يوجد مكان آخر يحدث فيه ما يحدث في العراق.

وأشاد إيغلاند بالتطورات الإيجابية خلال السنوات القليلة الماضية ومنها ازدياد التعاون بين المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة وتأسيس صندوق الاستجابة للطوارئ.