تباين ردود الأفعال حيال تقرير فريق التحقيق الدولي في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب على لبنان
قال الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف، إسحق ليفانون، إن تقرير فريق التحقيق حول انتهاكات مفترضة لحقوق الإنسان خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله ناقص لأنه "لا يلقى باللوم على الحكومة اللبنانية".
وأضاف ليفانون أمام مجلس حقوق الإنسان الذي استمع لإحاطة من الفريق الدولي اليوم "إن ما يثير قلق بلاده هو عدم إشارة التقرير لمسؤولية لبنان عن العمليات العسكرية التي يتم التخطيط لها وتنفيذها على أراضيه."
وقال ليفانون إن مجلس الأمن لم يقم كذلك بأي تحقيق في ما ارتكب من عمليات إرهابية أو في استمرار تدفق الإمدادات العسكرية لحزب الله من الدول المجاورة.
هذا وقد انتقد لبنان ومعه باقي الدول العربية بشدة التقرير وقال مقرر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اللبناني، غسان مخيبر، نيابة عن بلاده "إن التقرير غير مكتمل ومنحاز ولم يتطرق لقائمة طويلة من الخروقات الإسرائيلية للقانون الدولي التي تقع في إطار تفويض المقررين الخاصين."
وكان تحدث أمام مجلس حقوق الإنسان نيابة عن فريق التحقيق المقرر الخاص حول القتل التعسفي والإعدام خارج نطاق القانون، فيليب
ألستون، الذي قال "إن الفريق توصل وبشكل لا يقبل التأويل أن هناك انتهاكات جدية لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي تم ارتكابها من قبل إسرائيل وتوصل الفريق كذلك إلى أن حزب الله انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني."