التلاوي تعلن عن ورقتي عمل لإعادة تأهيل الأضرار البيئية وإعادة إعمار لبنان

وصرحت التلاوي خلال ندوة في بيروت حول تلوث السواحل اللبنانية من جراء تسرب النفط أنه ستتم ترجمة الورقتين في المستقبل القريب من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع الميدانية.
وقالت التلاوي إن لبنان يجمع بين ثقافات ومعتقدات متنوعة مما يعطيه طابعاً مميزاً هذا بالإضافة إلى موقعه الجغرافي وخلفيته الثقافية والتاريخية، "إلا أن الوجه الآخر للعملة يتمثل بتعدد الحروب التي عانى منها لبنان بسبب هذه العوامل".
كما تطرقت التلاوي إلى موضوع قصف معمل الجية الذي أدى إلى اندلاع حريق على مدى ثلاثة أسابيع كما أدى إلى كارثة بحرية بيئية لشرق البحر المتوسط. وأضافت "إن أضرار تسرب النفط لا تقتصر فقط على الجوانب الصحية بل تتعداها لتشمل النواحي الاقتصادية وتفرعاتها الاجتماعية. فمن الناحية الاقتصادية، يقع الضرر الأكبر على قطاعين هما تجارة الأسماك والسياحة الأمر الذي يستوجب تقييم التبعات الاجتماعية ومعالجتها فوراً".
وشددت التلاوي على دور المنظمات غير الحكومية، الوطنية منها والإقليمية والدولية، التي تستطيع أن تلعب دوراً فاعلاً ليس في حماية لبنان فحسب بل في حماية العالم من وضع مشابه للوضع الذي يشهده لبنان. وأشارت إلى أنه على المجتمع الدولي توفير مساعدة فاعلة للبنان وأن الإسكوا سوف تقوم بدور هام في تنسيق الإجراءات الإقليمية والدولية لمساعدة لبنان.