مسؤول قضائي سابق يمثل أمام المحكمة الدولية لضلوعه في عملية الإبادة الجماعية في رواندا

بدأت اليوم المحكمة الدولية المخصصة لجرائم الحرب في رواندا بمحاكمة نائب المدعي العام السابق لمقاطعة سيانغوغو في رواندا، سيمون نشامهيغو بتهمة الإبادة الجماعية وتسليح المليشيات وإعطائها الأوامر بذبح المنتمين إلى قبائل التوتسي والمعتدلين من الهوتو أثناء مذابح عام 1994 في رواندا.

وكان نشامهيغو قد ادعى براءته من التهم الأربعة الموجهة إليه خلال مثوله الأول أمام المحكمة الدولية عام 2001.

وكان قد أبيد أكثر من 800000 شخص في الأغلب بواسطة السيوف والماشيتات لكونهم من التوتسي في أقل من 100 يوم ابتداء من نيسان/أبريل 1994.

ويزعم الإدعاء أن المتهم قد لبس اللباس العسكري وحمل السلاح خلال مشاركته في حملة مع قادة من الجيش و ميليشيات الهوتو في سيانغوغو لإبادة كل المنتمين إلى العرق التوتسي والمعتدلين من الهوتو الذين يعتبرهم نشامهيغو خائنين وشركاء لفصيل جبهة رواندا الوطنية والتي في غالبيتها من قبائل التوتسي.