الأمم المتحدة تشارك في الدوريات التي تجوب شوارع عاصمة الكونغو الديمقراطية
وقالت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) إن الوضع في كينشاسا يسوده الهدوء المشوب بالتوتر، وذلك بعد استئناف الأعمال في منطقة غومبي التجارية والتي كانت مسرحا لأحداث العنف.
وتشارك مونوك والاتحاد الأوروبي وقوات كونغولية بالإضافة إلى عناصر أمنية تابعة للرئيس كابيلا ونائبه بيمبا في الدوريات التي تجوب كينشاسا.
كما تشدد قوات الأمن حراستها على منزل نائب الرئيس بيمبا، الذي شهد قتالا عنيفا يومي الاثنين والثلاثاء. في هذه الأثناء يواصل الممثل الخاص للأمين العام في البلاد، ويليام سوينغ، جهود الوساطة بين كابيلا وبيمبا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، قد طالب كلا من المرشحين على حل خلافاتهما بطريقة سلمية بينما أصدر مجلس الأمن بيانا أكد فيه أنه لا يوجد حل عسكري للقضايا السياسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكان كابيلا قد حصل على 45% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي بينما حصل نائبه بيمبا على 20% من الأصوات. وستجرى جولة أخرى في 29 تشرين الأول/أكتوبر القادم.