منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يقرر المضي قدما في الاجتماع المقرر عقده بشأن دارفور

مجلس الأمن يقرر المضي قدما في الاجتماع المقرر عقده بشأن دارفور

media:entermedia_image:7916e895-a582-4151-a01c-038cb5ac6337
قرر مجلس الأمن المضي قدما بشأن اجتماعه المقرر عقده يوم الاثنين القادم بشأن دارفور، لمناقشة الوضع الأمني المتدهور في الإقليم على الرغم من طلب الحكومة السودانية بتأجيل الاجتماع.

وقال رئيس المجلس للشهر الحالي، نانا إفاح أبنتنغ، الممثل الدائم لغانا لدى الأمم المتحدة، "إن أعضاء المجلس يعتبرون أن الوضع في دارفور خطير للغاية ولذا من الضروري عقد الاجتماع".

وقال أبنتنغ للصحفيين بالمقر الدائم بنيويورك بعد اجتماع مغلق للمجلس اليوم، إن المجلس استلم رسالة من الرئيس السوداني، عمر البشير، يطلب فيها من المجلس تأجيل الاجتماع "لمزيد من التحضير الجيد".

وأضاف رئيس المجلس أن المجلس ما زال يناقش مشروع القرار الذي وزعته الولايات المتحدة وبريطانيا والذي يحدد حجم ومهام قوة الأمم المتحدة المحتملة في دارفور.

وكان الرئيس البشير قد كتب إلى المجلس في خطاب منفصل هذا الأسبوع عن خطة الحكومة في إعادة الأمن وحماية المدنيين في دارفور، حيث اندلع نزاع بين الحكومة والمتمردين منذ عام 2003 راح ضحيته الآلاف من الأشخاص وشرد أكثر من مليوني آخرين.

وفي خطابه أشار البشير إلى أن "تحويل قوة الاتحاد الأفريقي الموجودة حاليا في دارفور إلى قوات دولية برعاية الأمم المتحدة لا تجد قبولا لدى قطاع كبير من سكان دارفور".

وقال البشير "إن جميع المؤسسات التشريعية والبرلمانية والتنفيذية، بما في ذلك حكومة الوحدة الوطنية، اعتمدت قرارا بالإجماع رفضت فيه عملية التحويل".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، سيتفان دوجاريك، "إن رفض حكومة الخرطوم لقوات دولية في دارفور ما زال القضية الرئيسية أمام أعضاء الأمم المتحدة لتحديد إمكانية مشاركتهم في مثل تلك القوة".