الأمين العام يتحدث مع الرئيس السوداني حول فريق التقييم المزمع إرساله إلى دارفور
وقال الأمين العام للرئيس السوداني "إنه يأمل أن يرى فريق التقييم في السودان في أسرع فرصة ممكنة ويأمل أن تقدم الحكومة السودانية دعمها لهذا الأمر".
وكان مجلس الأمن قد اعتمد قرارا في 16 من الشهر الجاري بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يسمح بفرض عقوبات، لإرسال فريق تقييم مشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي خلال أسبوع لتقييم الوضع في دارفور تمهيدا لنشر قوة دولية في الإقليم.
وقد عقد الأخضر الإبراهيمي وهادي عنابي اجتماعات مبدئية مع نائب وزير الخارجية ورئيس البرلمان السوداني وعدد من البرلمانيين بالإضافة إلى رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي بالخرطوم.
وسيقوم المبعوثان بلقاء بعض المسؤولين الآخرين في الحكومة يوم الثلاثاء والأربعاء، وكان الرئيس البشير قد قال في محادثاته مع الأمين العام "إنه سيلتقي مع المبعوثين ومن ثم سيناقش الأمر مع أعضاء حكومته وسيصدر قرارا في الأمر قريبا".
كما أكد الأمين العام للرئيس البشير ضرورة قيام الأطراف الموقعة على اتفاق دارفور على الالتزام به.
من ناحية أخرى قال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان ماري غيينو، "إنه من المهم إرسال فرق التقييم حتى يكون هناك تفاهم كامل بين الحكومة والأمم المتحدة حول دور الأخيرة في دارفور".
وقال غيينو "إنه من أجل إنجاح لمهمة الأمم المتحدة يجب أن تفهم جميع الأطراف ماذا ستفعل القوات وما يمكن أن تقوم به في دارفور".
كما أكد غيينو أن بعض الدول أبدت رغبتها في إرسال قواتها إلى دارفور إلا أن الالتزام ليس نهائيا ما لم يقم مجلس الأمن بإصدار قرار يحدد مهمة القوات، كما أكد ضرورة وجود حل سياسي شامل لمشكلة دارفور.