أونمي تعلن عن إطلاق سراح أحد موظفيها واحتجاز 10 آخرين

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في إثيوبيا وإريتريا (أونمي) التي تراقب الحدود بين البلدين أن أحد موظفيها المحليين الذي احتجزته السلطات الإريترية دون تقديم أي توضيح لأكثر من أسبوع قد أطلق سراحه.

وكانت البعثة تترقب ردا من السلطات الإريترية على الرسائل التي أرسلتها حول أسباب احتجاز 11 موظفا إريتريا معربة عن أملها في إطلاق سراحهم.

من ناحية أخرى كان من المقرر أن يلتقي مفاوضون من لجنة ترسيم الحدود بين البلدين في لندن، للسعي للتوصل إلى حل للنزاع الدائر بين البلدين على الحدود والذي أدى إلى حرب قاسية بينهما ما بين عامي 1998 و2000.

وكان قرار اللجنة قد منح مدينة بادمي، التي قامت الحرب بسببها، إلى إريتريا إلا أن إثيوبيا رفضت قبول القرار.

وترمي إريتريا باللائمة على الأمم المتحدة لعدم قيامها بإرغام إثيوبيا على قبول قرار اللجنة وقامت بفرض حظر على تحركات أونمي.

وفي قرار صادر عن مجلس الأمن بالإجماع أمس أنه إذا لم يمتثل الطرفان مع قرار المجلس رقم 1640 (2005)، والالتزام بقرار لجنة ترسيم الحدود ورفع الحظر عن أونمي فإن المجلس سيقوم بتعديل ولاية أونمي وقوام قواتها بحلول الشهر الجاري.