منظور عالمي قصص إنسانية

اللاجئون الفلسطينيون العالقون على الحدود الأردنية العراقية يدخلون سوريا بعد انتظار دام شهرين

اللاجئون الفلسطينيون العالقون على الحدود الأردنية العراقية يدخلون سوريا بعد انتظار دام شهرين

media:entermedia_image:9d7229cf-2e64-460c-bd11-b843a3de298b
أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 250 لاجئا فلسطينيا كانوا عالقين على الحدود العراقية الأردنية لمدة شهرين دخلوا سوريا بعد سماح السلطات السورية لهم بذلك.

وكانت المجموعة قد فرت من بغداد بعد أن تعرضت للتهديد بالقتل والاختطاف.

وفي أواخر شهر نيسان/أبريل، أعلنت الحكومة السورية عن ترحيبها باستقبال اللاجئين العالقين على الحدود إلى أراضيها، تحت رعاية الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وقد استغرقت الترتيبات لنقل اللاجئين إلى سوريا نحو أسبوعين بسبب الوضع الأمني في العراق وغيره من العوامل.

وقامت منظمة الهجرة الدولية يوم أمس الثلاثاء بتولي قيادة قافلة مكونة من تسع حافلات تحمل اللاجئين من تربيل في الجانب العراقي من الحدود مع الأردن إلى سوريا.

وقد وقعت حادثة واحدة في الطريق حيث اعترض نحو 20 رجلا القافلة، 4 منهم مسلحون، قبل وصولها إلى الحدود ولكن لم يتم إطلاق نار.

وقد وصلت القافلة بسلام إلى مخيم الحول في إقليم الحسكة، الذي يبعد نحو 700 كم شمال شرق العاصمة دمشق، حيث سيتم إسكان المجموعة مبدئيا تحت رعاية المفوضية.

وقد أعربت المفوضية عن امتنانها للحكومة السورية لهذه البادرة الإنسانية المميزة، حيث كانت المفوضية قلقة على مصير هؤلاء اللاجئين.

ولم تسمح السلطات السورية بدخول عائلة مكونة من 6 أشخاص انضمت إلى مجموعة اللاجئين يوم الاثنين بالإضافة إلى نحو 40 آخرين.

وتعمل المفوضية حاليا مع السلطات السورية لمحاولة إدخالهم إلى سوريا، وفي الوقت نفسه قدمت لهم الخيام وتوفر الطعام والمياه لحين النظر في أمرهم.

ومما يذكر فإن المفوضية كانت قد أعربت مرارا عن قلقها إزاء وضع اللاجئين الفلسطينيين في العراق والتهديدات التي يتعرضون لها، ورحبت مؤخرا بالفتوى التي أصدرها المرجع الشيعي الأعلى، آية الله على السيستاني، التي طالب فيها بحماية الفلسطينيين وعدم التعرض لهم.