منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم

مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم

طالب مجلس الأمن مرة أخرى اليوم الأطراف ودول المنطقة لإنهاء الجمود الحالي الذي يحيط بمشكلة الصحراء الغربية، وفي الوقت نفسه مدد المجلس ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية (مينورسو) لمدة 6 أشهر إضافية حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، في تقريره المقدم إلى المجلس إن مينورسو تواصل لعب دور مهم في استقرار ومراقبة وقف اتفاق إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو.

وأعرب الأمين العام عن أمله في أن تقوم الأطراف بالنظر في الوقت الذي استغرقه هذا النزاع وضرورة اتخاذ إجراء يؤدي إلى حل شامل ودائم ومقبول لدى الطرفين.

وقد تأسست مينورسو عام 1991 لتنظيم استفتاء لتقرير المصير لشعب الصحراء الغربية، إلا أنه وفي نيسان/أبريل عام 2004 أعلن المغرب أنه لن يستطيع قبول استفتاء يتضمن خيار الاستقلال التام.

وقد قاد هذا الإعلان أن يحذر مبعوث الأمين العام الشخصي إلى الصحراء الغربية، بيتر فان فالسوم، من أن أية خطة جديدة "ستبوء بالفشل منذ البداية وسيرفضها المغرب ما لم تستثن خيار الاستقلال عند إجراء الاستفتاء".

من ناحيته أكد الأمين العام أن الأمم المتحدة لن تستطيع قبول خطة لا يتم فيها إجراء استفتاء حقيقي وفي الوقت نفسه تزعم تقديم حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية.

وبالنظر إلى هذه القيود، يبقى خياران الأول هو الاستمرار في هذا الجمود على أمل التوصل إلى خطة سياسية أخرى أو التفاوض المباشر بين الأطراف.

وحث مجلس الأمن الأطراف على التمعن في تقرير الأمين العام واستغلال الستة أشهر القادمة في التوصل إلى حل عبر المفاوضات لكسر هذا الجمود.