منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية يطالب أطراف النزاع في الشرق الأوسط عدم زيادة معاناة الفلسطينيين

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية يطالب أطراف النزاع في الشرق الأوسط عدم زيادة معاناة الفلسطينيين

أشار الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، تولياميني كلاموه، اليوم إلى الخلافات الكبيرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بسبب الانتقال إلى الحكومات الجديدة، مطالبا الطرفين بعدم زيادة معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال كلاموه في إحاطة لمجلس الأمن عن الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية "إنه وعلى الرغم من الهوة التي تفصل بين الطرفين عليهما وبمساعدة من المجتمع الدولي أن يمنعوا أية أزمة أمنية أو سياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وقال كلاموه إنه وبالرغم من الاعتراف بمخاوف إسرائيل الأمنية إلا أن الإغلاق المستمر لغزة قد تسبب في معاناة شديدة للناس.

وقال كلاموه إن برنامج الحكومة الجديدة التي تقودها حماس به عدة مؤشرات توضح تطور حماس من برامجها السابقة المثيرة للقلق.

وأكد كلاموه أن على حماس مراجعة موقفها من المبادئ التي حددتها اللجنة الرباعية ونهج السلام الذي وضعه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إذا ما أرادت أن تحظى تطلعات الشعب الفلسطيني للسلام وإقامة دولة مستقلة بدعم المجتمع الدولي.

وقال كلاموه علينا الانتظار لنرى ما إذا كانت إسرائيل ستتمسك بما قالته حول اعتبارها السلطة الفلسطينية بما فيها الرئاسة قد أصبحت هيئة إرهابية.

وأشار كلاموه إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بالإنابة، إيهود أولمرت، والذي فاز حزبه كاديما في الانتخابات التشريعية الأخيرة، قد صرح بأنه سوف يقوم بوضع حدود نهائية بحلول 2010 إذا لم يتمكن من التفاوض مع الفلسطينيين، الأمر الذي يهدد إقامة الدولة الفلسطينية ويجعل من الصعب إقناع الفلسطينيين بتقديم أية تنازلات.

وفي ختام إحاطته أشار كلاموه إلى لبنان حيث وصف بدء الحوار الوطني اللبناني بأنه خطوة إيجابية وتاريخية، معربا عن أمله في أن تكون تلك الجهود مثمرة وترسل رسالة إلى جميع المنطقة بأن الحوار السلمي هو الطريق الوحيد للسير إلى الأمام.