منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة في كوسوفو يؤكد أن عام 2006 سيشهد انتهاء العملية السياسية لتحديد وضع كوسوفو

مبعوث الأمم المتحدة في كوسوفو يؤكد أن عام 2006 سيشهد انتهاء العملية السياسية لتحديد وضع كوسوفو

media:entermedia_image:a04a4c3d-42f2-4d79-8382-d235aadb9e7a
قال الممثل الخاص للأمين العام في كوسوفو، سورين جيسين بيترسن، إن عام 2006 سيشهد على الأغلب نهاية العملية السياسية لتحديد وضع كوسوفو.

وقال جيسين بيترسن "إن العام الماضي قد شهد تطورات وإخفاقات وكانت هناك بعض الانتصارات وبعض المآسي إلا أن العام قد انتهي بقرار ضرورة تحديد الوضع في الإقليم وهذا إنجاز بحد ذاته".

وأشار الممثل الخاص إلى أن المجتمع الدولي عمل مع المؤسسات في كوسوفو في بعض التحديات التي تواجه الإقليم مثل سيادة القانون وحماية الأقليات وحرية الحركة وعودة المشردين داخليا وقضية اللامركزية.

وقال جيسين بيترسن "لا يوجد شك في إحراز بعض التقدم حول هذه القضايا إلا أن هناك ضرورة لأن يكون هناك المزيد فتلك المواضيع لا تزال في قائمة الأولويات بالنسبة لكوسوفو" .

وأكد الممثل الخاص أنه لتحقيق التقدم لا بد من تطبيق المبادئ التي تم الاتفاق عليها وهي بناء المؤسسات الديمقراطية وتطبيق حق الأقليات وتحريك الاقتصاد وبناء نظام قانوني محايد.

وكان الأمين العام قد عين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مارتي أحتساري، رئيس فنلندا السابق، مبعوث شخصيا له ليرأس المفاوضات حول الوضع النهائي للإقليم المقسم بين الصرب والألبان.

وطالب الممثل الخاص في آخر تقرير له القادة الألبان بأن يتخذوا الإجراءات اللازمة التي تسمح بعودة الصرب الفارين من ديارهم وتأمين حرية الحركة.

هذا ويفوق عدد الألبان في كوسوفو الصرب وبقية الأقليات بنسبة 9 إلى واحد. ويعارض الصرب استقلال الإقليم الذي تديره الأمم المتحدة منذ عام 1999.

وأعرب جيسين بيترسن عن أمله في أن تشهد كوسوفو العام القادم الأمن والسلام والتعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع.