مفوضية شؤون اللاجئين تعرب عن قلقها بشأن قوانين سويسرية تحد من اللجوء السياسي

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بيان صادر اليوم لها أن إصدار سويسرا لقوانين جديدة تحد من اللجوء السياسي يجعل طالبو اللجوء لا يحصلون عليه إلا بصعوبة شديدة على الرغم من أن طلبات اللجوء قد انخفضت كثيرا في الآونة الأخيرة.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن هذه القوانين الجديدة تعتبر الأصعب في أوروبا ونحن قلقون من أن هذا القانون قد يسفر عن ضياع حقوق بعض الناس الذين بحاجة فعلا للحماية الدولية".

وأضاف ردموند علينا ألا ننسى أن الأشخاص الذين يحاولون دخول دولة ما دون أوراق ثبوتية قد تكون لهم أساب وجيهة لذلك، ففي كثير من الأحيان يكون هؤلاء الأشخاص يريدون النجاة بحياتهم ولا يملكون تلك الأوراق.

وأكدت المفوضية أن القانون غير متوافق مع حقوق اللاجئين المحددة في اتفاقية جنيف لعام 1951 الذي يسمح للاجئين بدخول دولة ما حتى لو لم يكن معهم أوراق ثبوتية، وسويسرا طرف في هذه المعاهدة.

وقال ردموند إن الدول لديها الحق في السيطرة على الهجرة إلا أن المفوضية ستعمل مع سويسرا لتطوير "نظام للجوء أكثر عدلا وفعالية".