فتح معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد للتوقيع والتصديق

تلقت معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد على المستوى الحكومي، دفعة قوية عندما قامت الإكوادور بالمصادقة على الاتفاقية لتصبح الدولة الثلاثين التي تقوم بذلك الأمر الذي يدخل الاتفاقية حيز التنفيذ.

وستدخل معاهدة مكافحة الفساد حيز التنفيذ بعد 90 يوما من اليوم، ويأتي هذا التوقيع بعد مناشدة الأمين العام لقادة العالم بتوقيع وتصديق عدد من الاتفاقيات أثناء مؤتمر القمة.

وتتضمن الاتفاقية، التي فتحت للتوقيع في كانون الأول/ديسمبر 2003 ووقعت عليها 100 دولة منذ ذلك الحين، بنودا للتعاون الدولي لإعادة الممتلكات التي حصل عليها المسؤولين بطريقة غير مشروعة بالإضافة إلى تدابير وقائية عند وقوع سلب للثروة القومية.

وقال أنطونيو ماريا كوستا، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لمنع الجريمة ومكافحة المخدرات، "إن الثمن الباهظ الذي يضعه الفساد على التنمية يمكن مواجهته الآن عبر هذه الاتفاقية".

وأضاف كوستا أن المعاهدة ستؤثر على القطاع الخاص أيضا حيث يدور قسط وافر من هذه الجريمة في رشوة المسؤولين، كما ستساعد المعاهدة وعبر الشفافية في معرفة حسابات البنوك في مكافحة الجريمة المنظمة.

كما واصل زعماء العالم اليوم بالتوقيع على معاهدة قمع أعمال الإرهاب النووي التي فتحت للتوقيع صباح أمس، وقد حصلت لغاية الآن على 44 توقيعا.