منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة يواصل عملياته في الشرق الأوسط والعالم

برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة يواصل عملياته في الشرق الأوسط والعالم

أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة عن انضمام نجم الغناء اللبناني عاصي الحلاني إلى مجموعة من المشاهير من أنحاء العالم للتوعية بقضيتي الجوع والفقر في العالم.

وتبرع الحلاني بتصوير إعلان تليفزيوني مجاني لبرنامج الأغذية العالمي يظهر فيه الفنان مع مشاهد للمعاناة في أنحاء العالم حيث يقضي 25.000 شخص كل يوم نحبهم بسبب الجوع والأمراض الناجمة عنه منهم 18.000 طفل.

من ناحية أخرى أعلن البرنامج أنه سلم مطارا بمدينة رومبيك بجنوب السودان إلى السلطات من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى نفس المنطقة.

وقالت سوزانا مالكورا، نائبة مدير برنامج الأغذية العالمي، إن المطار الذي استغرق تجديده ستة أشهر يعد جزءا من مكاسب السلام الذي يستحقه جنوب البلاد بعد عقدين من الحرب.

كما أشار المتحدث باسم البرنامج، سايمون كريتل، إلى أن الطائرات الضخمة بات بإمكانها استخدام المطار، بدلا من إنزال المواد الغذائية في المنطقة بالمظلات مثلما كان يحدث سابقا مما سيوفر مبالغ طائلة ويسهل من وصول تلك المساعدات.

وأضاف أن مشروع تجديد المطار جاء ضمن مشروع للبرنامج لتحسين البنية التحتية في الجنوب تبلغ قيمته حوالي 180 مليون دولار.

أما في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد قام البرنامج بتخزين مواد غذائية في قطاع غزة لدعم عشرات الآلاف من الفلسطينيين الفقراء قبل فض الارتباط الإسرائيلي، حيث قام البرنامج بتخزين أكثر من 5.000 طن من الغذاء في 21 مخزنا في قطاع غزة.

وينتظر أن تكفي هذه الكمية الاحتياجات الغذائية لنحو 156.000 فلسطيني من المستفيدين من حصص البرنامج حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام.

كما قام البرنامج بتزويد جميع المستفيدين في القطاع المكتظ بالسكان بحصص غذائية تكفيهم لمدة شهرين (تموز/يوليه وآب/أغسطس).

وبالنسبة للأزمة الغذائية في غرب أفريقيا، ناشد البرنامج الدول والجهات المانحة الحصول على نحو 13 مليون دولار من أجل تقديم مواد غذائية لأكثر من 175.000 طفل دون سن الخامسة في مالي لتفادي وقوع كارثة إنسانية، بالإضافة إلي مساعدة 450.000 شخص يعانون من نقص الغذاء وسوء التغذية.

ويواصل البرنامج الأغذية العالمي جهوده لمواجهة الأزمة الغذائية في النيجر إلا أنه دعا الجهات والدول المانحة إلى عدم نسيان الوضع الإنساني الخطير في إثيوبيا، حيث يحتاج أكثر من 3 ملايين إثيوبي إلى المساعدة في النصف الثاني من هذا العام.