الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للمختفين مشيرة إلى وجود 50.000 حالة اختفاء قسري
وقال الفريق "إن هذه الإحصائيات هي مجرد تقديرات وليست جميع الحالات وهي مؤشر على موقف حقوق الإنسان السلبي في كثير من البلاد".
وأشار الفريق إلى حالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في كولومبيا والجزائر ونيبال.
وأكد الفريق المعني بحالات الاختفاء القسري أن عدم الاهتمام بهذه الظاهرة في وسائل الإعلام سواء المحلية أو الدولية يرجع عادة إلى الخوف من الانتقام من قبل الجماعات المسلحة والمليشيات كما هو الحال في كولومبيا.
وأعرب الفريق عن قلقه من إجازة بعض القوانين التي تتضمن عفوا عن مرتكبي مثل هذه الجرائم ويفلتون بموجبها من العقاب كما هو الحال في الجزائر التي ستطرح قانونا للاستفتاء الشهر القادم يتضمن عفوا ضمنيا لمرتكبي هذه الجرائم.
وقد أسست لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو الطوعي عام 1980 لمساعدة أقارب المختفين على معرفة ما حدث لهم والعمل كقنوات اتصال بين العائلات والحكومات.
وأعرب الفريق بمناسبة اليوم الدولي للمختفين عن تضامنه الكامل مع جميع المختفين ومع العاملين في مجال الدفاع عن حقوق هؤلاء المختفين وأقربائهم.