منظور عالمي قصص إنسانية

تواصل أنشطة برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط والعالم

تواصل أنشطة برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط والعالم

يواصل برنامج الأغذية العالمي نشاطاته في العديد من الدول لتقديم المساعدات الغذائية للمتضررين من جراء النزاعات والكوارث الطبيعية.

فقد تلقى برنامج الغذاء العالمي أمس تبرعا من الاتحاد الأوروبي بنحو 10 ملايين دولار من أجل دعم البرنامج الجديد لتوزيع الغذاء في المناطق الفلسطينية المحتلة وتوفير الاحتياجات الغذائية لنصف مليون فلسطيني. وسيطلق برنامج الأغذية العالمي مشروعه الجديد في أيلول/سبتمبر المقبل ويستمر لمدة عامين لتوفير 154.000 طن من المواد الغذائية لنحو 135.000 فلسطيني في قطاع غزة و344.000 آخرين في الضفة الغربية.

كما رحب برنامج الأغذية العالمي بمبادرة ليبيا لتحمل بعض تكاليف العمليات الجوية التي يقوم بها البرنامج من أجل نقل الغذاء إلي إقليم دارفور في غرب السودان حيث يحتاج نحو 3 ملايين شخص إلي الحصول على مساعدات البرنامج.

ووافقت الحكومة الليبية على إعفاء الطائرات التي تنقل على متنها المساعدات الإنسانية من الزيادة التي طرأت على أسعار وقود الطائرات مؤخرا.

وبدون هذا القرار الليبي كان برنامج الأغذية سيضطر إلي تعليق العمليات الجوية هذا الشهر لارتفاع أسعار الوقود من 13 إلي 33 سنتا للتر الواحد مما يعنى تكاليف إضافية تصل إلي نحو 1.5 مليون دولار لضمان استمرار العمليات الجوية. وتأتى هذه الأحداث في الوقت المناسب لبرنامج الأغذية العالمي إذ تلعب عمليات النقل الجوية دورا مهما إبان موسم الأمطار حيث تصبح الطرق في دارفور غير صالحة للاستخدام.

من ناحيتها قامت سوريا بالتبرع بنحو ألف طن من القمح من أجل مساعدة العراقيين الذين يرزحون تحت وطأة الفقر نتيجة الركود الاقتصادي منذ زمن طويل وعواقب الحرب. وينتظر أن يساعد تبرع سوريا على استمرار عمليات برنامج الأغذية في العراق التي تقدم يد العون لحوالي 3.5 مليون من الأمهات والأطفال وعائلاتهم من خلال برامج التغذية المدرسية والعيادات الصحية.

كما يواصل برنامج الأغذية العالمي توسيع نطاق عملياته الإنسانية في النيجر حيث سيقوم بتوزيع أكثر من 4.000 طن من الأغذية على أكثر من 273.000 شخص يشملون عائلات الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

وينوي البرنامج توزيع أكثر من 23.000 طن من الأغذية بحلول شهر سبتمبر المقبل في 19 من أكثر المناطق تضررا. ولا يزال البرنامج يواجه عجزا كبيرا في التمويل اللازم لعمليات الإغاثة في النيجر حيث يسعى إلي الحصول على نحو 16 مليون دولار إضافية.