عنان يؤكد الحاجة إلى تعريف جيد للإرهاب

قال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، إنه تلقى دعوة من رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، لزيارة البلاد والإطلاع بنفسه على تداعيات قيام الحكومة هناك بتدمير مدن الصفيح وهو الأمر الذي انتقده بشدة تقرير الأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

قال عنان إنه لم يحدد موعدا لهذه الزيارة بعد لكن الهدف منها سيكون بحث كيفية التعاطي مع القضايا التي أثارها التقرير وشدد عنان على ضرورة القيام بخطوات لمساعدة المتضررين من هذه العملية وتوفير مساكن لائقة لهم ووقف عملية تطهير مدن الصفيح.

وفي شأن الإرهاب ودوافعه قال عنان "إن هناك حوادث حيث ينتشر اليأس بين الناس وقد تم التطرق للأنظمة المستبدة كمسبب له ولكن الإرهاب يحدث في أماكن أخرى وهو موجه لقتل المدنيين" مؤكداأنه لا يلصقه بأي دين بعينه لقد شهدنا الإرهاب في بريطانيا وإسبانيا وهنا في نيويورك، والشيء المهم هو التعامل مع المخططين ولمصلحة من يعملون ومن هم وبالطبع من الصعب التعميم بحدوثه فقط في حدود المجتمعات التي تحكمها أنظمة ديكتاتورية".

وسأل الأمين العام عن رأيه في الوثيقة التي أصدرها رئيس الجمعية العامة جان بينغ حول الإرهاب وتعريفه فقال "إن الأحداث التي شهدتها لندن وشرم الشيخ وغيرها تؤكد الحاجة لوضع تعريف جيد للإرهاب نستطيع جميعاً العيش معه.

وحول رأيه في وثيقة رئيس الجمعية العامة قال عنان:"إنها وثيقة طويلة وتحتوي جميع العناصر الأساسية وآمل أن تتفق الدول الأعضاء على التعريف الذي تضمنته للإرهاب، ولا أظن أن هذا سيكون مفهوما للشعوب والعالم ما لم تكن الأمم المتحدة قادرة على التحرك في هذه القضية، وأعتقد أن تعريف رئيس الجمعية العامة مقبول، أظن أن تعريفي للإرهاب كان أقوى قليلا لكننا نستطيع العيش مع هذا التعريف".