وصول الدفعة الأولى من قوة حفظ السلام في جنوب السودان

وصل نحو 12 جنديا نيباليا إلى السودان لبدء الاستعداد لعملية حفظ السلام الضخمة التي ستبدأ في جنوب البلاد لدعم السلام والاستقرار بعد عقدين من الحرب الأهلية.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في السودان (يوناميس) أنه بدأت في نيروبي بكينيا عملية تدريب نحو 40 مراقبا عسكريا ومسؤولا لتغطية جميع جوانب الحياة والعمل في السودان بما في ذلك التوعية الثقافية.

وكان مجلس الأمن قد وافق الشهر الماضي بالإجماع على إرسال بعثة قوامها 10.000 جندي و700 شرطي مدني لجنوب السودان لمدة 6 أشهر مبدئية لدعم السلام والاستقرار في الجنوب بعد التوصل لاتفاق سلام بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان.

وتقوم قوات حفظ السلام بمراقبة وقف إطلاق النار ووضع برنامج لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للمحاربين السابقين ونشر الحوار الوطني والمصالحة الوطنية.

وقد اكتملت خطة الأمم المتحدة لنشر القوات وتقوم يوناميس وإدارة عمليات حفظ السلام ببناء المنشآت في قطاعات تمركز القوات المختلفة.

من ناحية أخرى، وبالنسبة للنزاع المستمر في دارفور بغرب السودان، سيتوجه ممثل الأمين العام في السودان، يان برونك، غدا الخميس إلى أديس أبابا حيث سيجتمع مع الاتحاد الأفريقي لمناقشة توسيع عمليات بعثة الاتحاد في السودان.

وتتكون البعثة الموجودة حاليا في دارفور من 2260 شخصا ويمكن أن تزيد لتصل إلى 3160 شخصا، إلا أنه وبحسب يان إيغلاند، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، فإن الإقليم بحاجة إلى 10.000 شخص لإحلال الاستقرار في المنطقة الضخمة التي توازي مساحتها مساحة فرنسا.