عنان يحث على توفير التمويل اللازم لمساعدة ضحايا مفاعل تشرنوبل

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، اليوم وبمناسبة مرور 19 عاما على كارثة تشرنوبل، المجتمع الدولي على تقديم التمويل اللازم لزيادة المساعدات المقدمة لضحايا تشرنوبل الذين ما زالوا يعانون من تأثير هذه الكارثة.

وقال عنان في بيان صادر له اليوم "إن الدول الثلاث المتأثرة، بيلاروس وأوكرانيا و الاتحاد الروسي، لا تزال تعاني من تأثيرات اجتماعية واقتصادية وإنسانية وبيئية خطيرة".

وقد تعرض نحو 8.4 مليون شخص في هذه الدول إلى خطر الإشعاع عندما انفجر مفاعل تشرنوبل النووي في أوكرانيا عام 1986. وبالإضافة إلى الأمراض مثل السرطان التي تعرض لها السكان والمشاكل الصحية الأخرى فإن مساحة من الأراضي تبلغ 150.000 كيلومتر مربع قد تعرضت للتلوث بينما تعرضت أكثر من 52.000 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية للدمار.

وقال عنان "إن التحدي الذي يمثله تشرنوبل لم ينته حيث ما زالت هذه المجتمعات تعاني من الفقر والبطالة وعدم توفر البنيات الأساسية".

وتحاول الأمم المتحدة الآن أن تقدم مساعدات تنموية على المدى البعيد لتمكين المجتمعات وخلق مصادر رزق جديدة ومستدامة حتى يستطيع السكان مواصلة حياتهم بطريقة عادية وصحية في المناطق المتأثرة.